تحديات الثورة الصناعية الرابعة NO FURTHER A MYSTERY

تحديات الثورة الصناعية الرابعة No Further a Mystery

تحديات الثورة الصناعية الرابعة No Further a Mystery

Blog Article



احتكار التكنولوجيا يساهم في زيادة الفجوة بين الدول المتقدمة والدول النامية.

حيث أن الثورة الصناعية الرابعة تعني الاستخدام الكثيف للتكنولوجيا في عمليات التصنيع وتفعيل “إنترنت الأشياء” و”الحوسبة السحابية” و”الذكاء الاصطناعي” والروبوت للتحول إلى ما يسمى “المصنع الذكي” ، و لقد كانت الثورة الصناعية الأولى تعتمد على بخار الماء والكيمياويات في توليد الطاقة، أما الثورة الصناعية الثانية فكان أساسها استخدام الكهرباء والفولاذ والاتصالات بعيدة المدى، والثورة الصناعية الثالثة هي التي شهدت الحواسيب الأولى والهواتف النقالة والإنترنت، أما هذه الثورة فهي تركز على تحويل الآلة إلى آلة ذكية يمكنها التوقع أو التنبؤ أو اتخاذ القرار باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والتعلم العميق والشبكات الاصطناعية وعلم البيانات

الأجهزة المتقدمة مثل الروبوتات، أنظمة الحوسبة السحابية، والطابعات ثلاثية الأبعاد غالبًا ما تكون مكلفة جدًا، مما يجعل الحصول عليها صعبًا على الشركات الصغيرة والحكومات.

تشجيع الصناعات المحلية على الاستثمار في الحلول التكنولوجية مع ضمان توفير فرص عمل للأفراد في مجالات مبتكرة.

> إمكانية إيجاد بيئة مواتية لاستيعاب واكتساب تكنولوجيات هذه الثورة.

رؤية رسالة تاريخ الدول الأعضاء الهيئات المقرّرة مجموعاتنا المتخصصة

الأفراد الذين يفتقرون إلى المهارات الرقمية يصبحون غير قادرين على مواكبة سوق العمل الحديث، مما يؤدي إلى تهميشهم اقتصاديًا واجتماعيًا.

الشركات الكبرى تمتلك قوة سياسية تؤثر على السياسات والقوانين المحلية والدولية، مما قد يؤدي إلى سن قوانين تصب في مصلحتها على حساب الاقتصاد المحلي.

الاستثمار في تدريب الكفاءات المحلية بدلاً من الاعتماد على الخبرات الأجنبية يقلل من التكاليف على المدى الطويل.

ويأتي ذلك الى جانب أهمية بناء نماذج عمل مبتكرة وجودة الخدمات ،وترشيد الإنفاق الحكومي ،وهو ما يساعد في تعزيز موقف الدولة في التنافسية الدولية .

مبادرات وحملات لا للنفايات الالكترونية وقف اطلاق النار في غزة

التعدين للحصول على المعادن النادرة مثل الليثيوم والكوبالت يتسبب في تدمير النظم البيئية وزيادة التلوث.

وتتطلب التحديات والفرص الناجمة عن الثورة الصناعية الرابعة فهماً دقيقاً لكيفية التعامل معها، كما أنها تستدعي تكاتف الجهود بين الحكومات والشركات وصناع القرار والأكاديميين والأفراد، ويجب ان تسعى الحكومات الى تنمية قدراتها من خلال تنمية الذكاء الامارات والعقل في اطار وجود منظومة سريعة التغير، وان تكون هناك رؤية طويلة الاجل فعندما يتغير كل شيئ تبدو الحاجة الى قادة يمتازون بتوجيه البوصلة للتقدم الى الامام ، وتنمية القلوب وذلك بان نكون جاهزين للترحيب بهذا التغير لانه يولد مشاعر مختلفة قد تكون الخوف او التحدي ،وان نتحلي بأعصاب هادئة في مواجهة الثورة الصناعية الرابعه ،والتي لا تعني "ميكنة البشرية" بل جعل العالم اكثر" بشرية" وهو ما يجب ان تعمل الحكومات على تحقيقه بالتعاون مع الجميع ولمنفعة الجميع.

ويبين الشكل في الصفحة التالية إطار هذه الثورة والتكنولوجيات الرقمية المساهمة فيها. إن عصر الثورة الصناعية الرابعة لم يبدأ فعلياً في الدول العربية وبخاصة في مجال نور الإمارات الإنتاج، أما في مجال الاستهلاك فقد بدأ في بعض حقولها، ومع ذلك فإن الدول العربية تقف عملياً على مشارف عصر هذه «الثورة».

Report this page